مينا سمير

Loader Loading...
EAD Logo Taking too long?
Reload Reload document
| Open Open in new tab

تحميل [924.85 KB]

على الرغم من أن الربيع العربي وما نتج عنه من ظواهر وتغيرات ومآلات، قد خضع للدراسات الكثيفة والمتعمقة، إلا أن فئة الشباب نفسها الصانعة للحدث لم تتناولها الدراسات الجادة التي تشمل جوانب حياة هذا الجيل من الشباب، مما يتيح الوقوف على دوافعهم إلى الحراك، وهو ما يتناوله مشروع صحوة عن طريق الدراسات الإحصائية، التي ينتج عنها نتائج كمية تعد مؤشرات جيدة عند دراسة وتحليل المنطقة والمتغيرات السياسية والاجتماعية فيها. مع الذكرى الرابعة للربيع العربي، بدأ مشروع “صحوة” في البحث حول أسبابه وحيثياته وديناميات التحول التي صاحبته. ونظرا إلى أن الشباب العربي كانت في طليعة الاحتجاجات الشعبية التي بدأت هذه العمليات الانتقالية وظلت الفاعل الاجتماعي الأكثر ديناميكية، فقد تم تركيز الانتباه على هؤلاء الشباب في البلدان العربية المتوسطية، بما في ذلك وجهات نظرهم وتوقعاتهم. ونتيجة لذلك، ومع الاهتمام المتزايد للمنطقة، والنقص الصارخ من المعرفة لدى الشباب العربي (سبل الحياة، والظروف الاجتماعية والاقتصادية والقيم والتصورات، وما إلى ذلك)، ونتيجة لذلك فقد تمايزت آراء الجهات الفاعلة الخارجية وصانعي السياسات حتى الآن حول المجتمعات العربية.

في هذا السياق، يأتي مشروع “صحوة” مكونا من خمسة عشر شريكا من أوروبا والدول العربية، بهدف البحث في هؤلاء الشباب وآفاقهم، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتعددة في خمسة بلدان من دول البحر الأبيض المتوسط ​​العربية وهي المغرب، الجزائر، تونس، مصر ولبنان. ووضعت محاور موضوعية كمنطلق للبحوث تدور حول التعليم والعمل والاندماج الاجتماعي، والتعبئة السياسية والمشاركة والثقافة والقيم، والهجرة الدولية والتنقل، والجنس، والتجارب المقارنة في السياقات الانتقالية الأخرى والسياسات العامة والتعاون الدولي[1].

يكتسب مشروع “صحوة” أهميته من منطلق تخصصه في دراسة أكثر الفئات فعالية في المنطقة العربية، وهي فئة الشباب، فبالإضافة إلى حقيقة أن المجتمعات في المنطقة يشكل الشباب غالبية مكوناتها، حيث تشير الإحصاءات إلى أن نسبة الشباب (من 15 عاما إلى 29) في المنطقة تصل إلى 29.7% من إجمالي عدد السكان[2]، فإن تلك الفئة تعد أيضا المحرك الرئيسي للأحداث في المنطقة في السنوات السبع الماضية مع انطلاق الربيع العربي.

عن الدراسة:

ينتج عن مشروع صحوة كما ضخما من البيانات التي هي نتيجة لعمل مسح على أعداد كبيرة من العينات، فتستهدف في العام الثاني من المشروع 10 الأف شاب وشابة من الدول الخمسة محل الدراسة، من أجل الوقوف على أبعاد القضايا البحثية التي يتناولها، مستخدما عدة آليات في المسح وجمع البيانات، منها:

استطلاع رأي الشباب: وتعد البيانات الناتجة عن استطلاع رأي الشباب هي الناتج الرئيسي لمشروع “صحوة”، وذلك باستخدام الاستبيان المشترك الذي يحاول تغطية جوانب المشروع، التعليم، العمل والاندماج والمشاركة السياسية والتعبئة والثقافة والقيم والأدوار والمنظور الجنساني والهجرة والتنقل الدولي، وهو ما ينتج عنه كمية كبيرة من البيانات المقارنة.

القصص الحياتية والتوثيق: حيث ينتهج “صحوة” مبدأ توثيق القصص الحياتية في أفلام وثائقية، وذلك لتوضيح تجارب وخبرات الشباب من الدول الخمسة محل الدراسة، والوقوف على التباينات والتشابهات فيما بينها، وقد حدد المشروع ثلاثة محاور رئيسية للبحث في محاولة لاستكشافها وهي، الفرص (التعليم والعمل)، والتمكين (المشاركة المدنية والسياسية)، والثقافات (القيم وأساليب الحياة). بالإضافة إلى ذلك، سيتم اتخاذ الجنسين والتنقل في الاعتبار من أجل توفير فسيفساء توضح التنوع الكامل للشباب في المنطقة.

خرائط التغيير: رسم الخرائط للوقوف على التغيير هو أداة المستندة إلى الاستفادة من تكنولوجيا الإنترنت، حيث يتم استخدامها وتطويرها للمساعدة على تعيين البيانات الكمية والنوعية التي تنتج عن المشروع، وفق 24 مؤشر محددة تتعلق بالشباب وغيرهم، ورسم الخرائط يهدف إلى توضيح التغيير الاجتماعي والسياسي والثقافي في المنطقة، وتقدم هذه التكنولوجيا الفرصة ليس فقط لتصور التغيير في هذه البلدان، ولكن أيضا لمعرفة ديناميكية وأسباب التغيير.

شباب بيديا: وهي موسوعة أشبه بـ”ويكيبيديا” ولكنها تحتوي على آراء الشباب وخبراتهم وتجاربهم في الدول الخمسة محل الدراسة، وبصرف النظر عن كمية البيانات التي قد تنتج عنها، فإنها أيضا تهدف إلى تشجيع الشباب للمساهمة في الإنتاج الثقافي بمختلف أشكاله (أشرطة الفيديو والتسجيلات الصوتية والشعر والمقالات والصور، الخ)، وبالتالي تعمل كمنصة افتراضية تحشد الشباب للتعبير عن أنفسهم وتبادل المعرفة والإبداع.

مجتمع صحوة: والتي صممت لتكون شبكة افتراضية تجمع بين مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة (الباحثين وصانعي السياسات، والصحفيين، والناشطين الشباب وغيرهم). ومن المستهدف أن تكون بمثابة منتدى للنقاش الظاهري حول القضايا التي يتناولها المشروع، في شكل الأوراق العلمية، وأوراق السياسات، والتي من شأنها أن تستخدم لتحسين المحتوى.

السيناريوهات: بالإضافة إلى تقديم مشروع الصحوة للمدخلات المتاحة، وتشجيع نشرها، سيقوم فريق صحوة والشركاء بتعزيز خبرات الشباب من خلال دورات بناء السيناريو، وخلالها سوف يتم ثقل وجهات نظرهم في الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المستقبلية المحتملة في المنطقة وصياغة التوصيات المتعلقة بالسياسة العامة. في كل بلد، ومن أجل ذلك سوف تعقد اجتماعات مع مجموعات من خبراء رفيعي المستوى لمناقشة السيناريوهات المحتملة في المنطقة وإيجاد حلول للتحديات الشباب لديهم لمواجهاتها.

إنشاء مجموعة بيانات نوعية: حيث يتم استخدامها لمزيد من التحليل للشباب في الدول الخمس محل الدراسة.

وكذلك تقنيات مختلفة في كل بلد، أهمها المجموعات البؤرية، سرد التجارب الشخصية، والمقابلات، والتقارير الميدانية الاثنوجرافية.[3]

عن أهم نتائجها:[4]

أنتج مشروع صحوة عدد من المؤشرات التي تتعلق بالشباب وأنماط حياتهم وآرائهم في عدد من القضايا مثل الهجرة والوضع السياسي والاقتصادي وعدد من الإشكاليات الأخرى، حيث أظهرت العينات التي خضعت للاستبيان في مصر، تونس، لبنان، الجزائر والمغرب أن نسبة 95.2% من الشباب قد التحقوا بالمؤسسات والمعاهد التعليمية أو مازالوا في مراحل الدراسة، منهم 64% أكملوا تعليمهم الأساسي، إلا أن معدلات البطالة لا تزال مرتفعة في الدول الخمس محل الدراسة، حيث أعتبر الشباب التونسي أن البطالة هي أكبر مشكلات البلاد، في حين تراجعت البطالة من حيث الأهمية عند المصريين، حيث اعتبروا أن المستويات المعيشية هي أكبر مشكلات البلاد، في لم يظهر اللبنانيون البطالة كمشكلة لديهم أمام المشاكل الاقتصادية التي حظيت بالأولوية، واستتبعها المستويات المعيشية والإرهاب والتعليم وحقوق الإنسان، في حين أن 48% من الشباب لا يستخدمون الإنترنت، وحصل المصريون على النسبة الأكبر منهم بمعدل 62% من عينة المصريين، وبناءً على ذلك فقد قال 72.3% من الشباب أنهم حصلوا على وظائفهم عن طريق الواسطة، إما العائلية أو العلاقات الشخصية، وهو ما يعد تفسيرا منطقيا للدرجة المتدنية من الثقة التي عبر عنها الشباب في أصحاب العمل، حيث أن درجة ثقة الشباب في مصر، تونس ولبنان في أصحاب العمل أقل من درجة ثقتهم في النظام التعليمي، والشرطة، والنظام القضائي، ويعد الشباب المصري أقلهم ثقة في أصحاب الأعمال، يليهم الشباب التونسي، ثم اللبنانيون، وجميع العينات لم تتجاوز فيها الثقة في أصحاب العمل أكثر من 4 من 10 بحسب معيار الاستبيان، وباستبيان مدى الاستقلالية في العيش، أظهرت نتائج الاستبيان أن 78.4% من الشباب محل الدراسة، لا يعيشون في منازل مستقلة، بل يعيشوا في منازل والديهم، وهي نتيجة منطقية إذا ما تم ربطها بالمؤشرات الاقتصادية سالفة الذكر.

أما على المستوى السياسي وبشكل عام تعتبر المؤشرات الناتجة عن المشاركة السياسية أحد المفاجآت الغير متوقعة، خاصة بعد موجات الربيع العربي التي شهدتها المنطقة منذ نهايات 2010، حيث أن النتائج جاءت أقل كثيرا مما كان متوقع.

فقد أظهرت العينات أن 65% من الشباب لم يصوتوا في الانتخابات، وهي النسبة التي ترتفع عند مقياس مدى الثقة في مؤسسات الدولة، لتصل إلى 77%، كما أن 76% من الشباب لديهم ثقة منخفضة في وسائل الإعلام، سواء المحلية أو الدولية، حيث أبدى المصريون واللبنانيون والجزائريون ثقة أقل في وسائل الإعلام الدولية عن المحلية، وجميعها لم تتجاوز درجة 4 من 10 بحسب معيار الاستبيان، في حين تعادلت النسبة في المغرب عند حاجز ال 4 درجات تقريبا، بينما عبر التونسيون عن معدلات ثقة أعلى في الإعلام الأجنبي عن الإعلام المحلي، بواقع 5 درجات للأجنبي وأقل من 4 للمحلي.

أما على صعيد مؤسسات الدولة، فقد خضع للدراسة مؤسسات الشرطة والقضاء والتعليم وقطاع الأعمال، وقد عبر المصريون عن أقل درجات الثقة في جهاز الشرطة، حيث لم يظهر أي درجات على المعيار من الأساس، في حين أن مؤسسة القضاء كانت أكثر المؤسسات التي حظيت بثقتهم، إلا أنها تجاوزت حاجز الـ4 من 10 بقليل، في حين حظي قطاع الشرطة بثقة التونسيون إذا ما قارناه بالقطاعات الأخرى محل الدراسة، فهو المعيار الوحيد في جميع جوانب الدراسة الذي كسر حاجز الـ5 من 10، بينما حصل قطاع التعليم في لبنان على النسبة الأكبر من ثقة اللبنانيين بدرجة أكثر قليلا من الـ4 من 10.

أما على مستوى المؤسسات والدول الأجنبية أو الإقليمية، فقد حظيت الولايات المتحدة والمؤسسات الدولية والإقليمية أيضا بمعدلات منخفضة من ثقة الشباب العربي، حيث عبر 88% من الشباب عن انخفاض ثقتهم في مؤسسات مثل الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، اتحاد دول المغرب العربي، ففي مصر التي عبر شبابها عن أقل درجات الثقة، كانت الولايات المتحدة أقل الكيانات التي تحظى بثقة الشباب المصري بأقل من 1 من المعيار العشري المتبع في الاستبيان، بينما جامعة الدول العربي أكثرها ثقة ولم تتجاوز حاجز الـ2 على نفس المعيار، أما في المغرب، حيث عبر شبابها عن أعلى درجات الثقة بين الدول محل الدراسة، وحظيت جميع المؤسسات والولايات المتحدة بدرجات متقاربة إلى حد كبير، إلا أنها لم تتجاوز أيضا حاجز الـ4 من 10.

وعن رأي الشباب في أكبر المستفيدين من التعاون مع الاتحاد الأوروبي، قال 35.3% من المصريين أن الحكومة هي المستفيد الأكبر من التعاون مع الاتحاد الأوروبي، ثم في المرتبة الثانية جاء المجتمع المدني بنسبة 21.8%، أما الشباب التونسي، فقال إن المستفيد الأول من ذلك التعاون هم أصحاب النفوذ وكان هذا رأي 33.1% من العينات، بينما حلت الحكومة ثانيا بنسبة 21.1%، وفي لبنان يرى 37.3% من الشباب أن السياسيين هم المستفيد الأول من ذلك التعاون، وحصل بند آخرون على 21.6% من نسبة الشباب في لبنان.

وعلى الرغم من أن قضية الهجرة تعد أحد المؤشرات الرئيسية التي يحاول المشروع الوصول إلى عدد من البيانات القائمة على المسح والاستبيان من أجل الوقوف عليها ودراستها، إلا أن النتيجة تعد أيضا أحد المفاجآت القوية التي أظهرها المسح، حيث قال 75% من الشباب في الدول محل الدراسة أنهم لا يريدون أن يتركوا بلدانهم ويهاجروا خارجها، وكان الشباب المغاربة هم أكثر المعبرين عن عدم رغبتهم في الهجرة، تلاهم المصريون، ثم اللبنانيون، وأخيرا التونسيون الذين أبدى أكثر من نصفهم بقليل رغبتهم في الهجرة.

في ضوء نتائج المشروع:

في البداية لا بد من الإشارة إلى أن المشروع قد تناول القضايا البحثية التي وضعها كمحاور لدراساته في كل دولة من الدول الخمس على حده، مما أظهر النتائج وكأن كل منها منفصل في سياقه عن الدول الأخرى، على الرغم من وجود حالة من التأثير المتبادل بين دول المنطقة كلها، وليست الدول المطلة على المتوسط فقط، لها انعكاسات على قضايا رئيسية محل دراسة المشروع، مثل الهجرة على سبيل المثال، التي لا يمكن دراستها في معزل عن سياق الحراك في المنطقة بشكل عام، سواء كان سياسيا، اقتصاديا أو اجتماعيا.

على الرغم من الكم الهائل من النتائج التي تصدر عن استخدام تلك الآليات على عينة بتلك الضخامة، إلا أن الإبقاء عليها في صورتها البيانية المجردة، يفقدها قدرا كبيرا من القيمة التي من الممكن أن تتحقق إذا ما تم استخدام وتحليل تلك البيانات من قبل الباحثين، حيث من الممكن أن تسهم تلك البيانات في إنتاج بحوث أكثر تعمقا ودقة علميا ووصفيا في تناول المشكلات البحثية محل الدراسة.

على الرغم من ذلك، فقد أنتج المشروع عدة مؤشرات هامة، حيث تشير نتائج برنامج صحوة إلى أن نسبة كبيرة من الشباب في الدول محل الدراسة قد وصلت إلى 95.2% قد التحقوا بالمؤسسات التعليمية، على الرغم من ذلك فإن نسبة البطالة بينهم تعد كبيرة جدا، على الرغم من الوظائف التي يتم انتاجها كل عام في أسواق العمل المختلفة، وهو ما يشير إلى أن الإشكالية الحقيقية تكمن في جودة التعليم بالأساس، والتي ينتج عنها وجود عدد من الوظائف يشغلها أجانب، بالرغم من عدد الشباب العاطلين عن العمل من أبناء الدولة، فالتعليم يعد منتجا غير متطابق مع احتياجات سوق العمل في الدول محل الدراسة، ولسوء جودة التعليم تلك انعكاسات على سوق العمل أيضا، حيث قال 72.3% من الشباب أنهم حصلوا على وظائفهم بالواسطة العائلية أو الشخصية، وهو مبدأ من المنطق أن يفرض نفسه أمام غياب المنافسة القائمة على الإمكانيات الفردية للراغبين في العمل.

وقد أظهر التقرير عزوف الشباب عن العمل السياسي بشكله التقليدي، خاصة في مصر حيث أظهرت النتائج أن ما بين 85% إلى 95% من الشباب المصريين، لا ينتمون إلى أي حزب سياسي، على الرغم من حالة الحراك المجتمعي والسياسي الكبيرة التي شهدها المجتمع المصري في يناير 2011، وتؤكد تلك النسب نتائج أخرى خرج بها المشروع، حيث عبر 77% من الشباب في الدول الخمسة محل الدراسة عن انخفاض ثقتهم في مؤسسات وأجهزة دولهم، كما لم يصوت في أي عملية انتخابية 65% من الشباب، وهي ما تعد نتائج منطقية لمحاولات الأنظمة السياسية تأميم الحراك في تلك الدول والقضاء على أي آثار قد نتجت عن الربيع العربي.

وكانت المفاجأة في نتائج مشروع صحوة هي انخفاض عدد الشباب الراغبين في الهجرة في مصر، الجزائر، المغرب ولبنان، وعلى الرغم من استثناء تونس حيث تجاوز عدد الشباب الراغبين في الهجرة منها حاجز الـ50%، إلا أن الدول الأربعة الأخرى لم تتجاوز نسبة الراغبين في الهجرة منها 20% على الأكثر، كما عبر 88% من الشباب عند ثقتهم المنخفضة في المؤسسات الدولية مثل الاتحاد الأوروبي، حيث يرى الشباب أن التعاون معه في الأساس يخدم الحكومات والسياسيين وأصحاب النفوذ الاقتصادي والسياسي، وليس الشباب.

التوقف عند مؤشرات مباشرة مثل البطالة دون التعمق في النظام الاقتصادي المتبع في دول المتوسط والذي يدعمه الاتحاد الأوروبي الذي يؤدي إلى هذه البطالة، او انتزاع الفكرة من سياقها كاتخاذ المشاركة في الأحزاب السياسية كمؤشر على المشاركة السياسية بشكل عام، وهو ما ينفيه ان ملايين الشباب الذي شاركوا في الثورات العربية لم يكونوا منضمين لأي أحزاب سياسية. وفي هذا الإطار تظل هذه المادة هامة ومرجعية لأي باحث وإن كانت في وجهة نظرنا ليست كافية لبناء سياسات عليها دون إخضاعها لمزيد من البحث والربط بالسياقات الأوسع والأسباب الأكثر عمقا.


[1]About SAHWA, SAHWA project, https://goo.gl/llhIwp

[2] تقرير التنمية الإنسـانية العربية للعام 2016: الشباب وآفاق التنمية واقع متغير، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، 29 نوفمبر 2016، https://goo.gl/qtvJTZ

[3]Outputs description, SAHWA project, https://goo.gl/B4HLXC

[4]SAHWA cartography of change, university of Lleida, December 2016, https://goo.gl/D2QLww

 

Start typing and press Enter to search