تقرير عن ندوة العلاقات المصرية الأمريكية.. بين الثبات وضرورة التغيير
منتدى البدائل العربي للدراسات

مصر

(2 أكتوبر 2012)

نظم منتدى البدائل العربي للدراسات ندوة حول “العلاقات المصرية الأمريكية.. بين الثبات وضرورة التغيير”، وذلك بمقر المنتدى بتاريخ 2 أكتوبر 2012، ادار الجلسة السفير/ شكري فؤاد (دبلوماسي سابق ووكيل مؤسسي حزب الدستور) وتحدث فيها كل من د. عز الدين شكري فشير أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أ/ محمد المنشاوي (مدير مكتب صحيفة الشروق وباحث بمعهد الشرق الأوسط بواشنطن).

وقد تناولت الندوة موضوعات عدة من أهمها الصور النمطية المتبادلة بين الولايات المتحدة والدول العربية والاسلامية وأثرها في العلاقات بين هذه الدول والولايات المتحدة، كما تناولت بالتحليل ملامح التغير والثبات في السياسة الخارجية لمصر ما بعد الثورة، واستعرض المتحدثان الدور الذي تقوم به وزارة الخارجية في صنع السياسة الخارجية وواجبات إصلاحه ضمن إصلاح بقية مؤسسات الدولة، كما تعرضا لتأثير الرأي العام المصري والأمريكي على السياسة الخارجية للبلدين ومدى حساسية صانع القرار في كلا البلدين لها، كما تناولا موضوع الترتيبات الأمريكية الجديدة للتعامل مع الربيع العربي ودوله في ضوء الأحداث والمتغيرات على الساحة.

المتحدث الأول: د. عز الدين شكري-أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية

سوف أتناول عدة موضوعات في هذا الصدد مبنية على مشاهدات لكيفية ممارسة هذه العلاقات.

هناك علاقة بين الرأي العام والسياسة الخارجية في معظم النظم الديمقراطية، في العلاقات المصرية الأمريكية الرأي العام يلعب دورا رئيسيا فى تشكيل تلك العلاقة، فهو يشكل قيدا على صانع القرار في معظم الأحيان، وهو أمر وارد فى كل النظم لكن فى النظم السلطوية يشتد الضغط من الرأى العام مع تبني النظام لما يمكن تسميته معامل أمان، فالصورة التى يرسمها الرأى العام عن المجتمع الأمريكى تساهم فى تشكيل رؤية صانع القرار.

الولايات المتحدة دولة عظمى متغلغلة وفائقة القوة، هذه هي الصورة السائدة عنها في ذهن صانع القرار وفى ذهن الرأى العام بحيث يرى البعض أنها متحكمة في كثير من الأمور وتسيرها وتتحكم فى الإعلام بل فى الحكام أنفسهم وفي اتجاه مناوئ للإرادة الداخلية.

من ناحية العلاقات والسلوك بين الدولتين: هناك ضرورة لإصلاح هذه العلاقات حيث تعانى من اختلالات هيكلية فما يقال علنا غير السياسة الفعلية فمثلا الادانة العلنية المصرية لحرب العراق في حين ان النظام المصري كان يقدم تسهيلات لوجيستية كبيرة، النخبة الحاكمة في مصر تبغض الولايات المتحدة وتشارك الجماهير ذات الصورة النمطية عنها ولكنها تترجم هذه الصورة لنمط من التعاون الحذر وسياسة التسويف وهى نفس سياسة الفلاح المقهور مع البنك، هناك فخر لدى النخبة بمخالفة التوجيهات الأمريكية ولو كلاميا، هذه العلاقة مبنية على عدم رغبة واقتناع بالخطأ.

أنماط العلاقات:

– رد الفعل كالمساعدة فى العراق وهى سمة غالبة للعلاقات.

– موقع الدفاع.

– موقع الطلب وهو يختلف عن المبادرة.

من ناحية الولايات المتحدة ليس مهما ما يقال لكن المهم ما ينفذ علنا على الأرض، العرب ليسوا طرفا في تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية وإنما ننتظر المخرج النهائي لها وهذا ليس متلازما مع عهد مبارك وإنما منذ الستينيات حيث كان الوجود المصري فى واشنطن منعدما، وهذا بخلاف النظرة الاسرائيلية لعملية صنع السياسة الخارجية الأمريكية، حيث يرون أن هذه العملية يمكن التدخل فيها وتوجيهها باتجاه مصالح مشتركة بينما نحن نتعامل مع المخرج النهائي باعتباره حتميات لا يمكن التأثير فيها.

إصلاح هذه العلاقة يتطلب:

إعادة تعريف الطرف الأخر (الصورة النمطية عن الولايات المتحدة) وهل هذه الصورة مفيدة أم لا؟ ومن ثم تغيير هذه الصورة اقترابا من الواقع فلا يجب المبالغة فى تقدير قوتها أو التهوين من شأنها وإعادة تقدير هيكل القوى في النظام الدولي بحيث أننا لا نقول أن القوى الأخرى هي بديلة للولايات المتحدة، وأن نعلم أن ليس هناك قوة عظمى مطلقة وإنما مظاهر القوة وعناصرها تتفاوت.

إن الولايات المتحدة لديها فاعلين كثيرين غير مصر ومن ثم فعلينا تقدير حجمنا في الرؤية الأمريكية ومن ثم لابد من التنسيق مع قوى إقليمية أخرى كإيران وتركيا والبرازيل والصين دون اعتبارهم بديلا عن الولايات المتحدة أو معسكرا مضادا لها، فلو كان لدينا علاقات مع إيران منذ 10 سنوات كان يمكن لنا أن نلعب دور الوسيط في التفاوض حول برنامجها النووي وضمان سلميته وهو ما يتيح لنا مرونة فى مواقف أخرى.

لابد أن يكون لدينا رؤية لهذه العلاقات، وخطط واستراتيجيات للتعامل معها، ومن ثم استباقهم في الخطوات لكي نأخذ زمام المبادرة بعكس الصور النمطية عن الفعل المصري، المبادرة العربية للسلام 2002 والتى تجمدت حتى 2005 وعندما اجتمعت الدول العربية حولها في 2005 ودعوة الدول لمناقشتها في مجلس الأمن، ومن ثم تناقشت الدول الخمس دائمة العضوية بعد أن فوجئت بالتصعيد وظلت القيادة فى هذا الموضوع لمدة 9 شهور لمصر والسعودية والأردن إلى أن تكاسلت الدول العربية نفسها عن متابعة المبادرة ومن ثم اتجهت الدول الكبرى إلى أنابوليس.

العلاقات المصرية الأمريكية تحتاج إلى توسيع وتعميق فأمريكا ليست فقط الإدارة الأمريكية وإنما هناك الكونجرس ومراكز الأبحاث ووزارة الخارجية، وجماعات الضغط، ومن ثم نحتاج إلى صوت مصري داخل هذه المؤسسات من خلال تمويل برنامج للدراسات العربية في الولايات المتحدة وجمعيات للمصريين الأمريكيين والأكاديميين.

هناك قضايا إقليمية أخرى قد تخرج عن ثلاثية مصر وأمريكا وإسرائيل مثل العراق وأفغانستان والسودان ونحن مفتاح قضايا اقليمية أخرى يمكن أن ننشط فيها لمصالحنا، الولايات المتحدة فى حالة انكماش في الشرق الأوسط وهو ما يعطينا قدرة على المناورة وتنويع علاقاتنا وملء هذا الفراغ.

المتحدث الثاني أ/ محمد المنشاوي- مدير مكتب الشروق وباحث بمعهد الشرق الأوسط بواشنطن

ملاحظات صحفية حول العلاقات المصرية الأمريكية:

في سنة 1972 لم يكن هناك علاقات مصرية أمريكية حين طرد السادات الخبراء السوفييت، لم يفهم الأمريكيون هذه الخطوة في البداية ولكنها كان إشارة لمحاولة دخول التيار الأمريكي بعد الحرب ولكن هذه الخطوة كانت تنم عن فشل في مدركات السادات للقوة الأمريكية فقد كان يمكنه الحصول علي مقابل كبير في هذه الخطوة، وهذا الفشل في الادراك توارثه مبارك.

المركزية في فهم الولايات المتحدة الأمريكية هي عائق كبير في طريق فهم العلاقات فواشنطن مركز الحكم جغرافيا لكن أمريكا لا مركزية بشكل كبير نادرا ما نجد لا مركزية مصرية فى التعامل مع الولايات المتحدة، التعامل مع الولايات مهم في السياسة الأمريكية فمساحة الأسرار صغيرة جدا.

أكبر سفارة مصرية موجودة في واشنطن، وثالث أكبر سفارة أمريكية في العالم هي في القاهرة، في مؤتمر أنابوليس مثلا كان المركز الإعلامي للمؤتمر مليئا بالصحفيين الإسرائيلين في حين لم يكن هناك أكثر من مصريين اثنين، وهي ليست مشكلة موارد وإنما فهم وتقدير للقوة.

ماذا يريد منا الأمريكيين:

مصالح الولايات المتحدة شبه ثابتة منذ بدء العلاقات معها، لكننا لسنا نعلم ماذا نريد من الأمريكيين، علاقات عسكرية قوية بعضها علني فى الجانب الأمريكي لكنها سرية بشكل كبير في مصر، دعم لوجيستي كبير في حرب العراق، وزيارات وفود عسكرية متكررة، مبنى الملحق العسكري في واشنطن أكبر من السفارة المصرية، المساعدات العسكرية ثابتة 1.3 مليار دولار رغم كافة المطالبات سواء من الجانب الأمريكي لإيقافها أو من الجانب المصري للاستغناء عنها. وهى تشكل ما قيمته 40% من ميزانية الجيش المصري بحسب تقديرات بعض الباحثين، تسليح الجيش المصري بأسلحة أمريكية هو هدف ومصلحة قومية أمريكية.

الجانب المخابراتي قوي جدا فالتعاون في مجال التعذيب خصوصا على خلفية الحرب على الإرهاب وهناك تعاون مخابراتي مصري بدون مقابل بشكل كبير.

من يدير ملفات مصر في واشنطن؟

وزارة الدفاع وجهاز المخابرات، والملفات التى تهم هاتين الجهتين لم تتأثر بشكل كبير رغم كل التقلبات في الجوانب السياسية في العلاقة.

الملف الاسرائيلي: العامل الاسرائيلي هو المحدد الرئيس للعلاقات المصرية الأمريكية واللوبي اليهودي مسيطر على هذه العلاقة ومن ثم نحتاج إلى الخروج من ثلاثية العلاقة.

لقطات منذ اندلاع الثورة:

كغيرها لم تتوقع الادارة الأمريكية حدوث هذه الثورة وعولت كثيرا علي قوة الدولة المصرية وبايدن كان يقول على مبارك أنه ليس ديكتاتورا، بينما كان هناك صراع بين فريقين داخل ادارة أوباما ما بين المنادين بوتير أسرع للديمقراطية والواقعيين المتخوفين من قدوم الإسلاميين.

بعد كل ما قيل عن ان أمريكا هى الفاعل الرئيس في مصر أصبحت الولايات المتحدة محاصرة فى مصر.

زيارة مرسي لواشنطن ومقابلة الجالية، كانت فاعلية قوية جدا أشبه بفرح مصري في واشنطن وكان لقاءً مفتوحا على عكس ما كان يحدث في عهد مبارك ونجله جمال.

طلبت كلينتون مقابلة الرئيس مرسي وقابلها لــ45 دقيقة وتم فيها مناقشة أمرين مهمين: سيناء وليبيا ومسألة الجهاديين من جانب ودور دول الجوار فيهما من جانب آخر، وما يمكن أن تقوم به مصر في هذين الأمرين.

مداخلات القاعة:

دارت المداخلات في مجملها حول موضوعين رئيسيين:

أولها أثر الرأي العام والصور النمطية علي العلاقات المصرية الأمريكية: وكانت الأسئلة في هذا المحور من قبيل:

كيف ترون التعاطي مع أحداث الحادي عشر من سبتمبر فى ضوء الصور النمطية ودور السينما الأمريكية فى صناعة هذه الصورة؟

الصور النمطية عن الولايات المتحدة ليست فقط في مصر وإنما حتى في فرنسا ذاتها فكيف يمكن كسر هذه الصورة؟ بالنسبة للخطط الأمريكية وهل لم تكن مراكز البحوث تجهز لما بعد مبارك ورؤيتهم لقوة التيارات الاسلامية؟

وثانيها يدور حول ردود الفعل الأمريكية على صعود القوى الإسلامية فيما بعد الثورة، وكانت الأسئلة في هذا المحور من قبيل:

ماذا عن مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية في ظل صعود الإسلاميين وبالذات في القضايا ذات النواحي الأمنية؟ وهل المنطقة سوف تشهد إعادة ترتيب من قبل الولايات المتحدة ؟ فيما يتعلق بأقباط المهجر.. هل سوف يتجه لمزيد من القوة أم التدهور في الولايات المتحدة؟ وكيف سيتم التعامل مع الزخم الطائفي؟

التخوف من صعود الاسلاميين وكيفية التعامل مع الصعود الاسلامي والتغلغل الاقتصادي لرجال الأعمال الإخوان والسلفيين في المجال العام المصري؟ وهل هناك تحول في السياسة الخارجية المصرية تجاه واشنطن؟

مداخلة حول التعامل الأمريكي مع الأزمة السورية ودور الولايات المتحدة في تدعيم أي من الطرفين؟

ردود المتحدثين:

أ/ محمد المنشاوي:

الصورة الذهنية للأمريكيين عن العرب والمسلمين جميعا تأثرت بشكل كبير بعد أحداث 11 سبتمبر، ورسخ هذه الصورة الممارسات السيئة للنظم العربية وهي ممارسات موضوعية.

بالنسبة لمراكز الأبحاث الأمريكية ورؤيتها لمصر لديهم تفاصيل الحياة المصرية لدرجة أن بعضهم يدرس أثر وجود مستشفيات للإخوان على السلوك التصويتى للناس في هذه المنطقة، لكن ثورة 25 يناير كانت فرصة جيدة لتحسين الصورة.

هناك طبقية شديدة في دخول الخارجية وهذه كارثة وتحرم الخارجية من كفاءات ابعدتها سياسات مبارك والاختلالات الاقتصادية الناجمة عنها.

عدم حضور السفراء والمسئولين للمؤتمرات والندوات خوفا من توبيخ النظام السياسي، فلا توجد الشجاعة لديهم للتعبير عن موقف شخصي أو موضوعي.

مسألة كونهم قوى عظمى.. هم بالأرقام قوى عظمى بكل مقاييس القوة، أهم 20 جامعة في العالم منهم 17 جامعة أمريكية آخر 20 نوبل فى العالم أمريكية.

أقباط المهجر وتأثيرهم.. هم ظاهرة صوتية يعطيهم الإعلام المصري زخما، هم لديهم لوبي قوي ويستغلون وجود الوازع الديني في بعض الولايات الأمريكية لكن لا يؤثر بشكل كبير على العلاقات المصرية الأمريكية، ولكن في النهاية قضية الأقباط لابد أن تحل لصالح مصر.

الكونجرس والاسلاميين: ليس هناك صداقات في الكونجرس، العنصر الاسرائيلي مهم في الكونجرس، النظام الأمريكي سوف يتعامل مع أي من كان في السلطة كأمر واقع وهم الآن يتعاملون مع النظام المصري الجديد بمنطق الحذر الشديد، المشكلة الآن هى النخبة الجديدة في مصر وكيف يمكن الاستثمار فيهم.

الانكماش الأمريكي حاصل بحكم التطور التكنولوجي فالصينيين والهنود ينقلون العلم والتكنولوجيا من الولايات المتحدة ويعودون لبلدانهم.

بالنسبة لسوريا: هناك دعوات داخل الولايات المتحدة لتدخل عسكري تحت بنود كثيرة التدخل الدولي الانساني، هناك قلق من الاضطرابات على الحدود الاسرائيلية وكذلك مصير الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.

د. عز الدين شكري:

الحديث حول وزارة الخارجية: هى ليست صانع للسياسة الخارجية بل هي منفذ للسياسة الخارجية التي يضعها رأس السلطة التنفيذية، ويستطيع أي رئيس أن يوجهها أو ينحيها جانبا وهذا يحدث في دول أخرى، من أعطى للداخلية مثلا كل هذه الصلاحيات ومن منع وزارة الخارجية؟ إذن المشكلة الحقيقية في الفلسفة السياسية التى توجه الدولة ككل ومن ثم الخارجية كجزء من الجهاز الإداري للدولة.

بالنسبة للسؤال حول 11 سبتمبر وصورة العرب: لم تخلق صورة نمطية للعرب وإنما بلورتها، كل المجتمعات لديها صورة نمطية عن نفسها وعن المجتمعات الأخرى، مسألة قيمة الرأي العام في صنع السياسة الخارجية سوف تظل خلافية لكنني أؤمن بهذا الأثر.

نظام الطاقة في العالم هو صناعة أمريكية انشاء وحماية وهكذا النظام المالي العالمي وهي الأن ينازعها فيه آخرون وهناك هامش للعب أدوار إقليمية ودولية كثيرة والذكي من يستغل هذه الهوامش.

أما عن مسألة الدراسات والبحوث فليس لدينا دراسات أمريكية في جمهورية مصر العربية.

مسألة أثر صعود الاسلاميين على السياسة الخارجية الأمريكية، تتشارك القوى الليبرالية والاسلامية الوطنية نفس الرؤية للقوى العالمية ومن ثم لا أعتقد أن يحدث تغيير جوهري في هيكل العلاقات وإنما ربما بعض التغييرات الشكلية، لكن الاستجابة للرأي العام سوف تكون أكبر خاصة في ظل الظرف الثوري، مسألة الارهاب العالمي تقلص بشكل كبير بعد الربيع العربي، ولكن سيظل عامل فعال في العلاقة ومن ثم رؤية القيادة المصرية للمقاتلين في ليبيا والعراق وأفغانستان هي محدد قوي لدور مصر تجاه هذه القضايا ومن ثم علاقاتها بالولايات المتحدة.

مسألة إعادة ترتيب المنطقة هناك رؤيتين: إحداهما تقول أن هناك اعادة ترتيب للمنطقة بقيادة الولايات المتحدة، لكن هناك رؤية أخرى ترى أن هناك عملية تحاول أن تقودها قوى وطنية حقيقية وعليها أن تتعامل معها. هناك تناقص في دور الولايات المتحدة منذ التسعينيات حيث يقل نفوذها وقدرتها على تشكيل الأحداث.. لبنان مثلا منذ 2004 واغتيال الحريري انتصرت عليها سوريا في هذه المعركة، العراق انسحاب بأقل قدر من الخسائر لكنها تبقي خاسرة، صعود روسيا والصين دال على تناقص نفوذ الولايات المتحدة.

مسألة القوة العظمى هى تمتلك معظم عناصر القوة بحيث أنها تحتل المركز الأول بفارق جيد عن القوة التالية لها، وهي تحمي قواعد النظام المالي والاقتصادي والعسكري والتكنولوجيا والنظام النفطي.

Start typing and press Enter to search