باسم فتحي
مصر
يجب أن نفهم عملية إصلاح المؤسسة العسكرية والعلاقات المدنية العسكرية في إطار أنها لا يمكن أن تأتي منعزلة عن عملية الانتقال الديقراطي بشكل عام؛ فإذا كانت عملية الانتقال ككل تسير إلى الأمام فيمكننا حينها تطوير عملية إصلاح المؤسسة العسكرية، ولكن إذا كانت عملية الانتقال تسير ببطء أو تتراجع فعندها لا يمكن الحديث عن إصلاح الجيش كعملية منفصلة. وربما –وربما لا- يفسر ذلك السر وراء تباطؤ عملية الانتقال الديمقراطي في مصر لما قد يعنيه ذلك من فتح الآفاق أمام الحديث عن إصلاح المؤسسة العسكرية بما قد يضر بمصالحها في الوضع القائم.
Loading...