كاميليا القاضي
نعيش الآن في عصر الانفجار المعلوماتي، وبينما الدول ذات نظم الحكم الديمقراطية قد قامت بقطع شوط كبير في كيفية جمع تلك المعلومات وتخزينها عن طريق تشييد بنى تحتية عملاقة من أجل ذلك الغرض، نجد على الطرف الآخر من الخيط أن الدول ذات الأنظمة الحاكمة الديكتاتورية ما زالت تتعامل مع المعلومات والبيانات كأحد أسرار الأمن القومي، متخذة من ذلك سببًا لعدم مشاركة أي معلومات أو بيانات مع المواطن ومع منظمات المجتمع المدني بشكل عام، وفي أوقات الأزمات بشكل خاص
Loading...